Quantcast
Channel: سينما –ساسة بوست
Viewing all articles
Browse latest Browse all 367

هل أنت «سنجل»؟ شاهد هذه الأفلام في «الفالنتاين» وستشعر أنك محظوظ

$
0
0

عيد الحب مناسبة سعيدة للأحباء، الذين لديهم شريك يستمتعون برفقته ويتبادلون معه المشاعر وبناء الأحلام المستقبلية، لكنه في الوقت نفسه مناسبة غير لطيفة للوحيدين من العازبات والعازبين، الذين عادةً ما يفضلون البقاء بمفردهم في المنزل والاستمتاع بصحبة فيلم ما.

ولأن معظم القنوات التليفزيونية أو السينمات تستهدف «الكابلز» في هذا اليوم، فلقد أعددنا قائمة أفلام خاصة للـ«السناجل»، كي يستمتعوا بمشاهدتها في عيد الحب، ويشعرون بالامتنان لأنهم ليسوا طرفًا في علاقة.

1- «How to Be Single».. قواعد العزوبية في المدن الصاخبة

المُدن الصاخبة تجعل حياة الوحيدين أكثر إزعاجًا؛ إذ تُذَكِّرهم طوال الوقت أنهم بلا أَحِبَّة، مما يتطلب تبني «تِكنيك» مُضاد، وسلاح دفاعي يتَمَثَّل في مُحاولاتهم الدائمة لاستغلال العزوبية والاستفادة من كل مميزاتها.

وهذا هو بالضبط ما اعتادت فِعله مجموعة من الأصدقاء «السناجل» القاطنين في نيويورك، تلك المدينة  التي لا تنام، باذلين قصارى جهدهم ليكونوا جديرين بالعزوبية، بينما يُحاول أغلب سكان المدينة الآخرين العثور على شريك سواء في المطاعم والبارات، أو حتى عبر منصات التواصل الاجتماعي.

2- «The Lobster».. أنت ميت لا محالة!

في ديستوبيا مُثيرة للارتباك يعيش أبطال العمل، بين عالمين، الأول: هو العالم الأصلي، وفيه يجب الحياة في صورة أزواج، أما من انفصل عن رفيقه سواء بالتراضي أو بموت الشريك، يصبح لزامًا عليه المكوث في مكان ما يضم كل الوحيدين لمدة أقصاها 45 يومًا، وذلك من أجل البحث عن شريك جديد يُشترط اتفاقه معه في صفة واضحة.

فإذا وجده؛ خضعا معًا لفترة تجريبية، بعدها يُسمح لهما بالخروج للعالم من جديد بوصفهما زوجين، وإن لم يعثر عليه يتحوَّل لحيوان من اختياره؛ ويصبح مُعرضًا للصيد من قِبل باقي النُزلاء.

أما العالم الثاني: فهو غابة يختبئ فيها مَن نجحوا في الفرار من جحيم حتمية العثور على شريك. ومع أن هؤلاء الهاربين يَعيبون جمودية الآخرين وقسوتهم؛ إلا أنهم يضعون شروطًا مُجحفة للانضمام إليهم، تَتَمَثَّل بعدم الوقوع بالحب أبدًا، وإلا الموت.

«الدخول للمرتبطين فقط».. هل هناك تمييز ضد «السناجل» في مصر؟

3- «Gone Girl».. اتق شر المرأة إذا غضبت

بقّدر ما يظن الرجال أنهم أذكى من النساء، وأن خيانتهم لهنّ يُمكن أن تمر بسلام دون أن تنفضح، أو حتى في أسوأ الأحوال إذا ما أزيل الستار لن تلبث النساء  أن تصفح عنهم، البعض حبًا والبعض ضعفًا؛ إلا أن الحقيقة غير ذلك. فالنساء تتمتع بحدس صائب وقرون استشعار عن بُعد، والأهم أنهنَّ حتى ولو تظاهرنَّ بالصفح لا ينسين، فتتعكَّر قلوبهنَّ للأبد.

أوضح مثال على ذلك: نيك، الذي ظن أنه سيفلت بفعلته، مقتنعًا أن سذاجة زوجته أو رُبما ثقتها به ستجعلها مُغَيَبَّة طوال الوقت. أما ما لم يحسب حسابه، فكان أن تكتشف زوجته خيانته، وبدلاً من أن تنهار أو حتى تواجهه، تُحيك له فخًا قاسيًا يدفع ثمنه من سُمعته وحريته بل ورُبما حياته.

4- «Begin Again».. على قدر الوجع يأتي العوض

غريتا شابة مُحبة، تُقرر ترك وطنها والسفر مع حبيبها، للوقوف جواره كي يشق طريقه الفني في عالم الغناء، فيما تُنَحِّي موهبتها بالمجال نفسه جانبًا. وهو ما يقابله حبيبها بالخيانة مُسببًا لها جرحًا غائرًا، فلا يصبح أمامها سوى الرحيل مُنتصرةً لكرامتها، مهما بدت التَبَعات مؤلمة.

لكن سرعان ما يُكافئها القدر؛ إذ يستمع لها مُصادفةً مُنتج موسيقي شبه مُتقاعد، فيتحَمَّس لها حَد قراره العودة للعمل وإنتاج ألبوم غنائي لها، في تجربة تُعيد لكل منهما شعوره بالحياة وبهجتها.

«ما الذي تريده النساء؟».. 10 أفلام قد تساعدك على فهم لغز المرأة

5- «Take this waltz».. ماذا لو لم يَعُد شريك حياتك كافيًا؟

يبدو أن ما مِن شيء يضمن بقاء شريك الحياة كافيًا للأبد، والدليل مارغوت الشابة العشرينية، المتزوجة من رجل شبه مثالي، مُحِب للاستقرار، وكل همه أن يراها سعيدة. لكنها وكما يليق بروح حرة ومُتمرِّدة، لا يتوقف عقلها عن التفكير بكل الاحتمالات الأخرى التي كان يُمكن أن تمنحها لها الحياة.

ومع اعتيادها مميزات زوجها، ومرور سنوات على علاقتهما، يتسلل الملل لزيجتها، وهو ما يتزامن مع تَعَرُّفها إلى شخص ما يتشابه معها بالجنون، فيُعيد إليها بريق البدايات. ولأنها لا تميل لفكرة الخيانة، تجد نفسها أمام خيارين: إما الحياة مع زوج لا يعيبه سوى شعورها نحوه بالفتور، أو المُخاطرة بكل ما تملكه مُقابل احتمال استرجاعها نبض الحياة.

6- «Blue Valentine».. الحب من النظرة الأولى بين الحقيقة والسراب

قصص الحب المُستحيلة لها رونقها وجمالها الخاص، مما يجعلها تجذب الكثيرين سواء لمشاهدتها على الشاشة أو القراءة عنها، بل وهناك من يملؤهم الطموح لأن يكونوا أحد أبطالها.

سيندي ودين كانا ضمن هؤلاء الذين اختبروا مثل هذا النوع من العلاقات، تقابلا، فتحابا، ومع حدوث حمل غير مُخطط له، يضطران للزواج بسن صغيرة. وفيما يظنان أن الحب وحده يكفي، وأن قدوم كل منهما من أسرة مُفَككَّة سيجعلهما يُقَدِّران قيمة العلاقة أكثر فيُحافظان عليها، يُفاجآن بتحَطُّم أحلامهما على صخرة الواقع.

7- «Eat Pray Love».. لا تقل أبدًا الوقت فات بل قُم الآن وابدأ

ليز زوجة مستقرة وكاتبة ناجحة، ومع ذلك تشعر بداخلها أنها غير سعيدة، مما يدفعها لاتخاذ قرار جريء بالطلاق. وفيما يبدو ما فعلته بنظر الآخرين تهورًا، تراه هي محاولة حقيقية وصادقة للاتساق مع نفسها وإعادة إشعال جذوة الشغف داخل أعماقها.

وفي سبيل تحقيق ذلك، تُقرر السفر إلى ثلاث وجهات، في كل واحدة منهم تتصالح مع جزء من روحها، وتسترجع شعورها بالحياة.

8-  «Days Of Summer500» ..احذر مما تتمناه فقد يتحقق

توم شاب رومانسي يقع بحب سمر زميلته بالعمل، فيرسم لها في خياله صورة شبه أسطورية، حتى يظن الحياة لن تَتَزِّن إلا إذا ارتبط بها، وهو ما يتحقق بالفعل أمام استماتته، فتصبح حياته أكثر خِفَّة وبهجة.

ومع اختلاف أولويات الأبطال، سُرعان ما تتحوَّل العلاقة لعبء ووجع، فنشهد كيف تبدَّل الحال بالحبيبين، ومتى ولماذا حدث الانهيار، والأهم مدى تأثير ذلك من جهة على توم الحالم، ومن أخرى على سمر التي لا تُريد سوى الاستمتاع بالحياة دون التزامات تُكَبِّلها.

9- «He’s Just Not That Into You».. السعادة ليست ترفًا فإياك والتنازل عنها

مع أن هذا الفيلم مثله مثل أغلب الأفلام الرومانسية، ينتهي بأبطاله وقد وقعوا بالحب أو تزوجوا، إلا أن ذلك لا ينفي انفصال آخرين عن أحبائهم، واضطرارهم الرجوع لنقطة الصفر، وهو إن دَلَّ على شيء، فيدل على أن وتيرة الحياة سواء كانت جيدة أو سيئة لا تدوم للأبد، وأن التجربة مهما بَدَت صعبة لن تلبث أن تنتهي وتنقشع غمامتها.

والأهم أن ما مِن أحد يستطيع إجبار القَدر على تسيير الأمور وفقًا لرغبته مهما بَلَغ مسعاه، وما مِن أحد يستحق أن تكون طرفًا لأجله بعلاقة مُسيئة أو غير مُرضية، ذلك لأن السعادة ليست ترفًا أو أنانية بل هي حَق يجب عدم التفريط به.

10- لا تُراهن على الزمن..«Revolutionary Road»

هل كنت يومًا أحد هؤلاء من تَمَنُّوا لو مَنح القدر جاك وروز أبطال فيلم تيتانك الشهير الفرصة لاستكمال علاقتهما؟ حسنًا.. يبدو أنه أتاحها فعلاً ولكن خلال فيلم آخر. أبطاله أبريل الشابة التي تَهيم بالفَن وتتسِّم بروح حالمة، وفرانك صاحب الوظيفة التقليدية، اللذان يلتقيان فينجذبان لبعضهما البعض، ويتزوجان.

تمر بهما السنوات الأولى مُستقرة ومُفَعَمّة بالحياة، لكن مع المزيد من الوقت ينتهي الشغف، وتبدأ الأشياء بالرجوع لحجمها الطبيعي. وفيما كان ذلك عاديًا لفرانك، كان هو بداية النهاية لأبريل التي يتسلل الموت البطيء لروحها، مما يضع علاقتهما على المحَك.

خدوش الروح.. 10 أفلام تثبت أن النساء أكثر تأثرًا بصدمات الحياة من الرجال

11- «Eternal Sunshine Of The Spotless Mind».. حين يصبح فقد الذاكرة أهون من تذكر الحبيب!

تُرى ما هو مقدار الشجاعة واللا مبالاة أو رُبما المرارة والخذلان التي تجعل أحدهم يختار بإرادته فقد ذاكرته بدلاً من الاحتفاظ بذكريات جمعته بحبيب سابق؟ هذا هو ما يحاول الفيلم الإجابة عنه، أو على الأقل استعراضه عبر تشريح علاقة عاطفية جمعت بين جويل الشاب الانطوائي وغير الواثق بنفسه، وكليمنتاين الفتاة المُتحررة، التي تعشق الحياة بكل جوارحها وعلى استعداد للتضحية بأي شيء أو شخص لتصبح سعيدة.

وبالتالي لن يكون غريبًا معرفة أن كليمنتاين هي صاحبة مُبادرة محو بعض ذكرياتها بعد انتهاء علاقتها بجويل، وإن كانت لم تفعل ذلك ضعفًا منها؛ وإنما للتخلُّص من ثِقَل لا داعٍ له.  مما يُثير غضب جويل ويُشعره بالإهانة فيُقرر فِعل المثل ردًا لكرامته، لكنه سُرعان ما يكتشف رغبته في الاحتفاظ بتلك اللحظات والمشاعر مهما بَدَت مؤلمة أو لا طائل منها.

12- «Under the Tuscan Sun».. مَن قال إن العُمر لا يُعاش مرتين؟

بعد قضاء عمر طويل مع حبيب واحد، واستمرار الزواج لسنوات، يصبح مجرد التفكير باحتمالية البحث عن شريك مرة أخرى ضربًا من الجنون. لذا كان من الطبيعي أن تنقلب حياة فرانسيس رأسًا على عقب بعد اعتراف زوجها لها بعلاقته مع امرأة أخرى ورغبته في الانفصال عنها هي لا عن عشيقته السرية.

وفي محاولة منها للهروب، تُقرر السفر إلى إيطاليا عَلَّها تنشغل عن انهيارها الداخلي، وفي توسكانا تجد بقعتها المفضلة من العالم، فتُقرر العَيش هناك للأبد وإعادة اكتشاف ذاتها، دون الوقوع مُجددًا بخطأ رفع سقف توقعاتها المُسبَقَة، أو السماح لنفسها بترك روحها أسيرة دوامات الشعور بالخذلان.

هل تشعر بالوحدة؟ 13 فيلمًا عظيمًا عن الوحدة يستحقون المشاهدة

13- «Legally Blonde».. حين يصبح انفصالك عن الحبيب أفضل ما قد يحدث لك

الانفصال عن الحبيب ليس نهاية المطاف، بل ربما هو بداية جديدة لشيء أعظم، هذا هو ما اختبرته إيل الفتاة الشقراء الثرية والمدللة التي لا تعرف شيئًا عن مسؤوليات الحياة أو مساوئها. وهو ما يتغيَّر تمامًا حين ينفصل عنها حبيبها فجأة بدلاً من التَقَدُّم لخطبتها، مُعللاً ذلك بأنها لن تكون مناسبة له زوجةً بعد التحاقه بكلية الحقوق.

الأمر الذي يَدفع أيل للالتحاق بالكلية نفسها، في محاولة أخيرة منها لاسترجاع حبيبها، ما لم تحسب حسابه كان أن تنجح هي ويفشل هو، وأن تُثبت لنفسها قبل الجميع أنها ليست مُجرد فتاة جميلة بعقل فارغ؛ وإنما تملك داخلها ما يلزمها للنجاح، والأهم أنها لا تحتاج القبول من رجل أو الدخول بعلاقة عاطفية لتكتمل حياتها.

14- «Romy and Michele’s High School Reunion».. كن أنت لا غيرك

لطالما كانت رومي وميشيل صديقتين مُقَرَّبتين لسنوات طويلة، منذ أن اعتادتا السخرية منهما في المدرسة الثانوية، وما أن تتلقيَّا دعوة لحضور لَم الشَمل بمناسبة مرور 10 سنوات على التَخَرَّج، حتى تكتشفان أن حياة كل منهما لم تَسر كما خططا لها؛ إذ تخلو من أي أحداث مُثيرة أو مميزة.

مما يدفعهما لاختلاق الأكاذيب واتخاذ قرار بانتحال شخصيات ناجحة ليثبتا للجميع كم كانوا مُخطئين بشأنهما في الثانوية، قبل أن يكتشفا أنه ليس مُهمًا ما يعتقده الآخرون بشأنك؛ وإنما الأكثر أهمية هو سعادتك الشخصية وأن تكون أنت راضيًا عمَّا وصلت إليه حياتك دون انتظار القبول ممن حولك.

15- «The First Wives Club».. الصداقة خير وأبقى

بريندا وإليس وآني، ثلاث نساء اعتدن أن يكنَّ صديقات مُقربات أثناء الجامعة، ومع انشغال كل واحدة منهنَّ بحياتها تتفرَّق بينهن السُبل، قبل أن يلتقين مُجددًا بعد 27 عامًا في جنازة صديقة رابعة أقدمت على الانتحار.

وهناك يُفاجأن أن ثلاثتهنَّ صرن مُطلقَّات، بسب رحيل أزواجهنَّ عنهنَّ من أجل فتيات أصغر سنًا، فيُقررنَّ الاتحاد والانتقام من الأزواج الثلاثة عبر خطة مُحكَمَة. ومع مرور الوقت يُدركن أنهنَّ أحسن حالاً دون أزواجهنَّ، وأن الانفصال أتاح لهنَّ الفرصة للتركيز على اهتماماتهنَّ ومُتطلباتهنَّ أكثر، واضعين أنفسهنَّ بأعلى قائمة الأولويات.

The post هل أنت «سنجل»؟ شاهد هذه الأفلام في «الفالنتاين» وستشعر أنك محظوظ appeared first on ساسة بوست.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 367

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>